Ustadz Dawwam Mu'alin
Forummuslim.org - Lafadz al-Qurro' pada zaman Rasulullah SAW itu bukan
bermakna orang-orang yang ahli membaca al-Qur'an saja, namun lebih
bermakna pada orang-orang yang alim tentang ilmu fiqih. Oleh sebab
itu, bila ada dua orang yang satunya suaranya bagus dan ahli qiro'ah,
dan yang satunya suaranya kurang bagus namun dia alim tentang ilmu
fiqih, maka yang diutamakan untuk menjadi imam sholat adalah yang alim
ilmu fiqih walaupun suaranya tidak begitu bagus.
إعلم ، أن الفقه في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفهم بِمعناه في
اللغة وهو الفهم ، فكل مسلم فاهم بنصوص القرآن والسنة يسمّى فقيها ، بل
هم يسمّون لذلك القرّاء ، أي الذين يقرءون الكتاب ، لأن العرب كانوا
أمّة أُميّة ، فاختُصّ من كان منهم قارئا للكتاب بِهذا الإسم ، أي
القرّاء لغرابته يومئذ ، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إِنَّا
أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لاَ نَكْتُبُ وَلاَ نَحْسِبُ {أخرجه البخاري (١٩١٣)،
ومسلم (١٠٨٠)}. وقال صلى الله عليه وسلم : يؤمّ القوم أقرؤهم لكتاب الله
تعالي وأكثرهم قراءة ، فإن كانت قراءتُهم سواء فليؤمهم أقدمهم هجزة، فإن
كانوا في الْهجرة سواء فليؤمهم أكبرهم سنا
فالمراد بالقرّاء يومئذ الفقهاء ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: سَيَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ تَكْثُرُ فِيْهِ الْقُرَّاءُ
وَتَقِلُّ الْفُقَهَاءُ . أخرجه الْحاكم . وقال : وَنَشْئًا
يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيْرَ يُقَدِّمُونَهُ يُغَنِّيهِمْ
وَإِنْ كَانَ أَقَلَّ مِنْهُمْ فِقْهًا . أخرجه أحمد
Forummuslim.org - Lafadz al-Qurro' pada zaman Rasulullah SAW itu bukan
bermakna orang-orang yang ahli membaca al-Qur'an saja, namun lebih
bermakna pada orang-orang yang alim tentang ilmu fiqih. Oleh sebab
itu, bila ada dua orang yang satunya suaranya bagus dan ahli qiro'ah,
dan yang satunya suaranya kurang bagus namun dia alim tentang ilmu
fiqih, maka yang diutamakan untuk menjadi imam sholat adalah yang alim
ilmu fiqih walaupun suaranya tidak begitu bagus.
إعلم ، أن الفقه في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفهم بِمعناه في
اللغة وهو الفهم ، فكل مسلم فاهم بنصوص القرآن والسنة يسمّى فقيها ، بل
هم يسمّون لذلك القرّاء ، أي الذين يقرءون الكتاب ، لأن العرب كانوا
أمّة أُميّة ، فاختُصّ من كان منهم قارئا للكتاب بِهذا الإسم ، أي
القرّاء لغرابته يومئذ ، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إِنَّا
أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لاَ نَكْتُبُ وَلاَ نَحْسِبُ {أخرجه البخاري (١٩١٣)،
ومسلم (١٠٨٠)}. وقال صلى الله عليه وسلم : يؤمّ القوم أقرؤهم لكتاب الله
تعالي وأكثرهم قراءة ، فإن كانت قراءتُهم سواء فليؤمهم أقدمهم هجزة، فإن
كانوا في الْهجرة سواء فليؤمهم أكبرهم سنا
فالمراد بالقرّاء يومئذ الفقهاء ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: سَيَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ تَكْثُرُ فِيْهِ الْقُرَّاءُ
وَتَقِلُّ الْفُقَهَاءُ . أخرجه الْحاكم . وقال : وَنَشْئًا
يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيْرَ يُقَدِّمُونَهُ يُغَنِّيهِمْ
وَإِنْ كَانَ أَقَلَّ مِنْهُمْ فِقْهًا . أخرجه أحمد
Komentar
Posting Komentar